الكشكول
محقق
محمد عبد الكريم النمري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨هـ -١٩٩٨م
مكان النشر
بيروت - لبنان
أما رأوا وجه من أهوى وطرته ... فالشمس طالعة والليل موجود
وله طاب ثراه
مقدمات الرقيب كيف غدت ... عند لقاء الحبيب متصله
تمنعنا الجمع والخلو معا ... وإنما ذاك حكم منفصله
مصعب بن الزبير
تأن بحاجتي واشدد قواها ... فقد صارت بمنزلة الضياع
إذا أرضعتها بلبان أخرى ... أضربها مشاركة الرضاع
قال مؤلف الكتاب: مما أنشدنيه والدي طاب ثراه، وكان كثيرًا ما ينشد لي ﵀:
صل من دنا وتناس من بعدا ... لا تكرهن على الهوى أحدا
قد أكثرت حواء ما ولدت ... فإذا جفا ولد فخذ ولدا
لبعضهم
تلاعب الشعر على ردفه ... أوقع قلبي في العريض الطويل
يا ردفه جرت على خصره ... رفقًا به ما أنت إلا ثقيل
أبو نصر الفارابي
ما إن تقاعد جسمي عن لقائكم ... إلا وقلبي إليكم شيق عجل
وكيف يقعد مشتاق يحركه ... إليكم الباعثان الشوق والأمل
فإن نهضت فما لي غيركم وطر ... وكيف ذاك ومالي عنكم بدل
وكم تعرض لي الأقوام بعدكم ... يستأذنون على قلبي فما وصلوا
كتب بعض أمراء بغداد على داره:
ومن المروءة للفتى ... ما عاش دار فاخرة
فاقنع من الدنيا بها ... واعمل لدار الآخرة
هاتيك وافية بما ... وعدت وهذه ساخرة
ابن زولاق في غلام معه خادم يحرسه:
ومن عجب أن يحرسوك بخادم ... وخدام هذا الحسن من ذاك أكثر
1 / 83