كانت قد زنت فنهاه علي - (عليه السلام) - وقال له: إن كان لك عليهاسبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل أمهلها إلى أن تضع وترضع. فامتثلعمر وقال: لولا علي لهلك عمر (1).
وأتي عمر بامرأة كانت قد وضعت لستة أشهر فأمر برجمها فنهاهعلي (صلى الله عليه وآله) عن ذلك فسأله السبب.
فقال علي - (عليه السلام) -: الله - تعالى - يقول: (وحملهوفصاله ثلاثون شهرا).
ثم قال: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين.) فبقيمدة الحمل ستة أشهر.
فخلى عمر عنها وقال: لولا علي لهلك عمر (2).
وأتي عمر بامرأة مجنونة حبلى قد زنت فأمر برجمها.
فقال له علي - (عليه السلام) - أما سمعت ما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ قال: وما قال؟
قال: قد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) رفع القلم عنثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن الغلام حتى يدرك وعن النائم حتىيستيقظ.
قال: فخلى (3) عنها [ وقال لولا على لهلك عمر](4).
وخطب عمر يوما فقال: من غالى في مهر ابنته فقد جعلته في بيتالمال فقامت امرأة إليه وقالت: كيف تمنعنا ما منحنا الله - تعالى -
صفحة ٦٢