الدين وبين أحكام الشريعة وقرر مطالب العلوم العقلية والنقلية (1).
أما الفقه (2): فالفقهاء كلهم يرجعون إليه فيه (3).
وأما الإمامية فانتسابهم إليه معلوم ومنه أخذوا علومهم.
وأحكامهم كلها مستندة إليه وإلى أولاده المعصومين - (عليهم السلام) -.
وأما الحنفية: فإن أصحاب أبي حنيفة كأبي يوسف ومحمد وزفرفإنهم أخذوا عن أبي حنيفة وهو تلميذ الصادق - (عليه السلام) - والصادقتلميذ الباقر والباقر تلميذ زين العابدين وزين العابدين قرأ علي الحسينوالحسين - عليه و(عليهم السلام) - قرأ على أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأما الشافعية: فأخذوا عن الشافعي وهو قرأ على محمد بن الحسنتلميذ أبي حنيفة وعلى مالك فرجع فقهه إليهما.
وأما أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي فرجع فقهه إليه.
وأما مالك فقرأ على ربيعة الرأي وقرأ ربيعة على عكرمة وقرأعكرمة على عبد الله بن عباس وعبد الله بن عباس تلميذ علي (عليه السلام)(4).
وأما الخوارج: فأكابرهم ورؤساؤهم تلامذة له.
وأما النحو: فهو واضعة. قال لأبي الأسود الدؤلي: الكلام كلهثلاثة أشياء: اسم وفعل وحرف. وبين له وجوه الإعراب.
وأما علم التفسير فإنه مستند إليه لأن ابن عباس كان تلميذ علي
صفحة ٥٨