كشف الشبهات
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
أَنَّ اللَّهَ (^١) لَا يَغْفِرُهُ (^٢).
فَمَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي عَظَّمَهُ اللَّهُ (^٣)، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُهُ (^٤)؟! فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي.
فَقُلْ لَهُ: كَيْفَ تُبَرِّئُ نَفْسَكَ مِنَ الشِّرْكِ وَأَنْتَ لَا تَعْرِفُهُ (^٥)؟
كَيْفَ يُحَرِّمُ اللَّهُ عَلَيْكَ هَذَا، وَيَذْكُرُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُهُ؛ وَلَا تَسْأَلُ عَنْهُ وَلَا تَعْرِفُهُ (^٦)؟
أَتَظُنُّ أَنَّ (^٧) اللَّهَ يُحَرِّمُهُ (^٨) وَلَا يُبَيِّنُهُ لَنَا (^٩)؟!
* * *
_________
(^١) في ط: «أنه» بدل: «أَنَّ اللَّهَ».
(^٢) «وَتُقِرُّ أَنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُهُ» ليست في ز.
(^٣) «اللَّهُ» ليست في ط.
(^٤) «فَمَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي عَظَّمَهُ اللَّهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُهُ» ليست في ب.
(^٥) في هـ: «لا تعرف».
(^٦) في ب: كرر الجملة مع اختلاف يسير، فجاءت هكذا: «كيف يحرمه اللَّه عليك وتذكر أنه لا يغفره ولا تسأل عنه ولا تعرفه؟ كيف يحرم اللَّه عليك هذا وتذكر أنه لا يغفره ولا تسأل عنه ولا تعرفه؟»، ومن قوله: «أَمْ كَيْفَ يُحَرِّمُ اللَّهُ عَلَيْكَ هَذَا» إلى هنا ليس في أ، ج.
(^٧) «أَنَّ» ليست في ك.
(^٨) في أ: «حرمه هذا التحريم» بدل: «يُحَرِّمُهُ».
(^٩) في ز: «ولا تسأل عنه؟ أتظن اللَّه تعالى يحرِّمه ولا يبيِّنه» بدل: «كَيْفَ يُحَرِّمُ اللَّهُ عَلَيْكَ هَذَا … وَلَا يُبَيِّنُهُ لَنَا؟!»، و«لَنَا» ليست في ب.
1 / 95