68كشف الشبهاتمحمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (المتوفى: 1206هـ) - ١٢٠٦ هجريمحققد عبد المحسن بن محمد القاسمرقم الإصدارالثانيةسنة النشر١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ متصانيفالعقائد والمللالفقه الحنبليوَأَفَادَكَ - أَيْضًا (^١) -: الخَوْفَ العَظِيمَ؛ فَإِنَّكَ إِذَا (^٢) عَرَفْتَ أَنَّ الإِنْسَانَ يَكْفُرُ بِكَلِمَةٍ يُخْرِجُهَا مِنْ لِسَانِهِ (^٣)، وَقَدْ يَقُولُهَا وَهُوَ جَاهِلٌ؛ فَلَا يُعْذَرُ بِالجَهْلِ (^٤)، وَقَدْ يَقُولُهَا وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهَا تُقَرِّبُهُ إِلَى (^٥) اللَّهِ (^٦) - كَمَا ظَنَّ (^٧) الكُفَّارُ (^٨) -. خُصُوصًا (^٩) إِنْ أَلْهَمَكَ (^١٠) اللَّهُ مَا قَصَّ (^١١) عَنْ قَوْمِ مُوسَى - مَعَ صَلَاحِهِمْ وَعِلْمِهِمْ - أَنَّهُمْ (^١٢) أَتَوْهُ قَائِلِينَ (^١٣): ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾. فَحِينَئِذٍ يَعْظُمُ خَوْفُكَ وَحِرْصُكَ (^١٤) عَلَى مَا يُخَلِّصُكَ (^١٥) مِنْ هَذَا وَأَمْثَالِهِ. _________ (^١) «أَيْضًا» ليست في ز. (^٢) في هـ: «إذ»، و«إِذَا» ساقطة من و. (^٣) في د زيادة: «مازحًا». (^٤) «فَلَا يُعْذَرُ بِالجَهْلِ» ساقطة من ط. (^٥) في ب: «من». (^٦) في أ زيادة: «زلفى». (^٧) في هـ، ي: «يظن». (^٨) في ج: «المشركون». (^٩) في ب: «وخصوصًا». (^١٠) في أ، ب، ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي: «ألهمه». (^١١) في ك زيادة: «اللَّه». (^١٢) في د: «أنه». (^١٣) في ك زيادة: «يا موسى». (^١٤) في أ، ب، ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي: «خوفه وحرصه». (^١٥) في أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي: «ما يخلصه».1 / 70نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي