كشف الشبهات
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
لَا يَجْحَدُ (^١) هَذَا (^٢)، وَلَا تَخْتَلِفُ (^٣) المَذَاهِبُ فِيهِ (^٤)، وَقَدْ نَطَقَ بِهِ (^٥) القُرْآنُ - كَمَا قَدَّمْنَا (^٦) -.
فَمَعْلُومٌ (^٧) أَنَّ التَّوْحِيدَ هُوَ (^٨) أَعْظَمُ فَرِيضَةٍ جَاءَ بِهَا (^٩) النَّبِيُّ ﷺ، وَهُوَ أَعْظَمُ مِنَ الصَّلَاةِ، وَالزَّكَاةِ (^١٠)، وَالصَّوْمِ (^١١)، وَالحَجِّ، فَكَيْفَ إِذَا (^١٢) جَحَدَ الإِنْسَانُ شَيْئًا (^١٣) مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ: كَفَرَ - وَلَوْ عَمِلَ بِكُلِّ مَا (^١٤) جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ (^١٥) ﷺ.
وَإِذَا (^١٦) جَحَدَ التَّوْحِيدَ - الَّذِي هُوَ (^١٧) دِينُ الرُّسُلِ كُلِّهِمْ (^١٨) -: لَا يَكْفُرُ؟! سُبْحَانَ اللَّهِ! مَا أَعْجَبَ (^١٩) هَذَا الجَهْلَ (^٢٠)!
_________
(^١) في هـ: «تجحد» بالتاء، وفي ك: «فلا يجحد».
(^٢) في أ: «كما قدمنا» بدل: «لَا يَجْحَدُ هَذَا»، و«لَا يَجْحَدُ هَذَا» ليست في ب، ح.
(^٣) في ب، ح، ز: «لا تختلف».
(^٤) في ز: «فيه المذاهب» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(^٥) «بِهِ» ليست في ح.
(^٦) في ح: «قدمناه».
(^٧) في م: «ومعلوم».
(^٨) في ي زيادة: «من»، و«هُوَ» ليست في هـ.
(^٩) في ب: «به»، وفي ك: «من أعظم فرضت على العبيد وجاء بها».
(^١٠) في ب: «من الزكاة والصلاة» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(^١١) «والصَّوْمِ» ليست في ح.
(^١٢) في ح: «إن».
(^١٣) «شَيْئًا» ليست في م.
(^١٤) في هـ: «بما» بدل: «بِكُلِّ مَا».
(^١٥) في ي: «رسول اللَّه».
(^١٦) في ب: «وإن».
(^١٧) في ط: «الذي هو أساس»، وفي ك: «الذي أساس».
(^١٨) «كُلِّهِمْ» ليست في د.
(^١٩) في ب، ي، ل: «ما أعظم».
(^٢٠) «الجَهْلَ» ليست في ك، وكتب في حاشية م، وصحح عليها: ﴿كذلك يطبع اللَّه على قلوب الذين لا يعلمون﴾.
1 / 115