كشف المشكل من حديث الصحيحين
محقق
علي حسين البواب
الناشر
دار الوطن
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
الرياض
الَّذِي خلق فِيهِ آدم، وَهُوَ سَابق السبت والأحد، فَنحْن السَّابِقُونَ لَهُم فِي التَّعَبُّد، وأمتنا - وَإِن تَأَخّر وجودهم - فهم السَّابِقُونَ إِلَى الْفضل وَإِلَى دُخُول الْجنَّة.
وَقَوله: " الْمقْضِي لَهُم " أَي على جَمِيع الْأُمَم؛ لِأَن حجتهم توجب على من سبقهمْ أَن يتبعهُم.
٣٥٤ - / ٤٢٠ - وَفِي الحَدِيث الرَّابِع عشر: " فَيقوم الْمُؤْمِنُونَ حَتَّى تزلف لَهُم الْجنَّة ".
تزلف بِمَعْنى تقرب.
وَقَول إِبْرَاهِيم: " إِنِّي كنت خَلِيلًا من وَرَاء وَرَاء " أَي من خلف حجاب.
وَقَوله: " وَترسل الْأَمَانَة وَالرحم " الْمَعْنى أَنَّهُمَا تخلصان القائمين بحقوقهما.
وَشد الرِّجَال: عدوهم.
وَقَوله: " إِلَّا زحفا " أَي أَنهم يعجزون عَن الْمَشْي فيزحفون كزحف الصَّبِي الصَّغِير.
والكلاليب جمع كَلوب: وَهُوَ مَعْرُوف.
والمخدوش من الخدش: وَهُوَ الْإِصَابَة بأثر قريب، ثمَّ ينجو على مَا بِهِ.
والمكدوس فِي النَّار: الْملقى فِيهَا.
والخريف: المُرَاد بِهِ هَاهُنَا السّنة.
٣٥٥ - / ٤٢١ - وَفِي الحَدِيث الْخَامِس عشر: من الْفِتَن: " ثَلَاثَة لَا يكدن يذرن شَيْئا ". أَي لعظمهن.
1 / 398