188

كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات

محقق

محمد بن ناصر العجمي

الناشر

دار البشائر الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت

نَحْو تَفْرِيق وَصيته وَقَضَاء دينه لِأَن فِي تَعْجِيل إِخْرَاج وَصيته تَعْجِيل أجره وَفِي قَضَاء دينه تَخْلِيص لنَفسِهِ لقَوْله (نفس الْمُؤمن معلقَة بِدِينِهِ حَتَّى يقْضى عَنهُ) . وَسن ذَلِك قبل الصَّلَاة عَلَيْهِ إِن مَاتَ غير فَجْأَة وَإِلَّا فالينظر هُوَ وَمن شكّ فِي مَوته لاحْتِمَال أَن يكون عرض السكتة حَتَّى يتَيَقَّن مَوته بانخساف صدغيه وميل أنفسه. وَيعلم موت غَيرهمَا بذلك وَبِغَيْرِهِ كانفصال كفيه واسترخاء رجلَيْهِ. وَلَا بَأْس بتقبيله وَالنَّظَر إِلَيْهِ وَلَو بعد تكفينه نصا. وَيكرهُ تَركه فِي بَيت وَحده بل يبيت مَعَ أَهله. وَيكرهُ النعي وَهُوَ الندابة نَص عَلَيْهِ. وَنقل صَالح: لَا يُعجبنِي. لحَدِيث (إيَّاكُمْ والنعي، فَإِن النعي من عمل الْجَاهِلِيَّة) .

1 / 220