170

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

محقق

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

الناشر

الدار العربية للموسوعات

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر، "وعليهن": في موضع الحال تقديره لا يغل كائنًا عليهن قلب مؤمن (١).
قوله ﷺ: فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، قال في النهاية (٢): الدعوة: المرة الواحدة من الدعاء أي يَحُوطهم ويحفظهم والظاهر فتح اليم في مَنْ وراءهم فهي موصولة مفعولًا ليحيط.
١٧٥ - قال ﷺ: "نَضّر الله امرءًا سمع منا شيئًا فبلغه كما سمعه، فربَّ مبلّغ أوعى له من سامع".
قلت: رواه الترمذي في العلم وابن ماجه في السنة كلاهما من حديث عبد الله بن مسعود وقال: حديث حسن صحيح (٣).
١٧٦ - قال ﷺ: "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذبَ علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار".
قلت: رواه الترمذي في التفسير من حديث ابن عباس وقال: حسن (٤).
قلت: وشيخ الترمذي فيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف.
١٧٧ - قال ﷺ: "من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار".
قلت: رواه الترمذي في آخر الحديث الذي قبله ورواه عبد بن حميد في مسنده بهذا

(١) النهاية (٣/ ٣٨١).
(٢) النهاية (٢/ ١٢٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٦٥٧)، وابن ماجه (٢٣٢) وإسناده حسن من أجل سماك بن حرب الذهلي الكوفي. قال الحافظ: صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بأخره فكان ربما يلقن التقريب (٢٦٣٩).
(٤) أخرجه الترمذي (٢٩٥١)، قال الحافظ: سفيان بن وكيع أبو محمد الكوفي، كان صدوقًا إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه، من العاشرة. التقريب (٢٤٦٩).

1 / 167