98

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

محقق

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

الناشر

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

١١٩٣هـ

سنة النشر

١٢٨٥هـ

تصانيف

Creeds and Sects
وقال (١) تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُون﴾ (٢)، وما أعطى أحد من هذه الأمة نبيها ما أعطى عيس بن مريم

(١) في "م" و"ش": "وقد قال".
(٢) سورة فصلت، الآيتان: ٦ و٧. وفي هامش: (الأصل) و"م": "والعلماء –رحمهم الله تعالى
- فسروا الزكاة في هذه الآية بالتوحيد لأنها نزلت بمكة قبل فرض الزكاة المالية". وكتب بعد
ذلك في (الأصل): "تقرير مؤلف"، وأما في "/": "تقرير في".

1 / 111