وسن حبرة حمراء عبرية، لا مطرزة بحرير أو ذهب نساجة أو تطريزا، وخامسة، وعمامة، وحنك، وخمار عوضها للمرأة، وزيادة خرقة لثدييها، ونمط، وهو ثوب يجعل فوق الحبرة،
وعنه (عليه السلام): «لا يكفن الميت في كتان» (1).
وأما الممتزج: فلما رواه الحسين بن راشد [1]، قال: سألته عن ثياب تعمل في البصرة على عمل العصب اليماني من قز [2] وقطن، هل يصلح أن يكفن فيها الموتى؟ قال: «إذا كان القطن أكثر من القز فلا بأس» (2).
قال نجم الدين في (المعتبر): والرواية وإن كان المسؤول فيها مجهولا، فإن عمل الأصحاب على مضمونها.
والعصب ضرب من برود اليمن، سمي بذلك، لأنه يصبغ بالعصب، وهو نبت باليمن (3).
قوله (رحمه الله): (وسن حبرة حمراء عبرية، لا مطرزة بحرير أو ذهب نساجة أو تطريزا، وخامسة، وعمامة، وحنك، وخمار عوضها للمرأة، وزيادة خرقة لثدييها، ونمط، وهو ثوب يجعل فوق الحبرة).
صفحة ٢٨١