وهى زوجتك في الجنة، وقيل إنه راجعها رحمة لأبيها، وعاشت حفصة ستين سنة، وماتت بالمدينة، فى خلافة عثمان.
وفي هذه السنة تزوج رسولله صلى اللهوليه وسلم ينب بنت خزيمة، في شهر رمضان، وأصدقها اثنتى عشرة أوقية، وكساء، فمكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت في ربيع الآخر، سنة أربع من الهجرة، ودفنت بالبقيع، وكانت تسمى أم المساكين، وكانت قبل النبي مع الطفيل بن الحارث بن عبد المطلب".
وقيل: تزوجها النبى، بعد وقعة أحد، وإنها كانت تحت عبد الله بن جحش، وكانت أخت ميمونة من الأم، فعلى هذا القول، مكثت مع النبي شهرين أو ثلاثة.
وفى هذه السنة كانت غزوة أحد، في يوم السبت، لسبع ليال خلون من شوال، أو للنصف منه، وسبب تلك الغزوة أنه لما رجع المشركون من بدر، وجدوا العير التي رجع بها آبو سفيان موقوفة في دار الندوة، (128) فمشت
صفحة ٣٤٣