وقيل: إن لعن إبليس فريضة، كما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رويضة، وفيه الثواب.
ولم يزل دين الله على الاستقامة، حتى قتل قابيل هابيل(1)، وكان ذلك من سبب الحسد أيضا، فمات قابيل كافرا، ولم يكن له عقب، ليقع في الناسر اختلاف:
ولم يزل الدين مستقيما، حتى عبدت الأصنام، فوقع بين الخلق الاختلاف، وسبب عبادة الأصنام، قيل: لما مات نسر بن آدم وكان آدم قد أوصى إليه، فقام شيث(3) بوصية أبيه، وإخوته الأربعة له تابعون، يجلونه، ويقدمونه، إلى آن
صفحة ٦٨