وما زال يسمع الأقسام الشريفة في الشعر؛ كقول النابغة:
إذن فلا رفعت سوطي إلي يدي
وكقول الأشتر:
بقيت وفري وانحرفت عن العلى ... ولقيت أضيافي بوجه عبوس
إلى كثير من هذا الجنس للمتقدمين والمتأخرين والمخضرمين والمحدثين، فأراد التشبه بهم والصب على قوالبهم؛ فقال:
إن كان مثلك كان أو هو كائن ... فبرئت حينئذ من الإسلام
و(حينئذ) هاهنا أنفر من عير منفلت.
ومن ابتداءاته العجيبة وقوله لسيف الدولة في التسلية عن المصيبة:
لا يحزن الله الأمير فإنني ... لآخذ من حالاته بنصيب
1 / 50