كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنْ رُدُّوا الْقَتْلَى إِلَى مَضَاجِعِهِمْ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
بَابٌ: يُدْفَنُ كُلُّ أَحَدٍ فِي التُّرْبَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا
٨٤٢ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ، ثنا أَبِي، ثنا أُنَيْسُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِالْمَدِينَةِ، فَرَأَى جَمَاعَةً يَحْفِرُونَ قَبْرًا، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالُوا: حَبَشِيًّا قَدِمَ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ سِيقَ مِنْ أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ إِلَى التُّرْبَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأُنَيْسٌ وَأَبُوهُ صَالِحَانِ، حَدَّثَ عَنْ أُنَيْسٍ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ، وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، وَغَيْرُهُمْ، وَأَبُو نَجِيحٍ لا نَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ.
بَابٌ: رَشُّ الْمَاءِ عَلَى الْقَبْرِ
٨٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا يُونُسُ الْعُمَرِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ،
1 / 396