كشف الأستار عن زوائد البزار
محقق
حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَلَوْ جُعِلَتْ خَبِيبَةٌ فِي الرَّمْضَاءِ لأَنْضَجَتْهُ، ثُمَّ يُطِيلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى، فَلا يَزَالُ قَائِمًا يَقْرَأُ مَا سَمِعَ خَفْقَ نَعْلٍ مِنَ الْقَوْمِ، ثُمَّ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَقُومُ فِي الثَّانِيَةِ، فَيَرْكَعُ رَكْعَةً هِيَ أَقْصَرُ مِنَ الرَّكْعَةِ الأُولَى، ثُمَّ يَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَالرَّابِعَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّالِثَةِ، ثُمَّ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ، قَدْرَ مَا يَسِيرُ السَّائِرُ فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً، وَيُطِيلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى مِنَ الْعَصْرِ، وَيَجْعَلُ الثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الأُولَى، وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ حِينَ يَقُولُ الْقَائِلُ: غَرَبَتِ الشَّمْسُ أَمْ لا، وَيُطِيلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى مِنَ الْمَغْرِبِ، وَيَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الأُولَى، وَيَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَيُؤَخِّرُ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ شَيْئًا.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
٥٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّي بِمَكَّةَ، فَلَمَّا سَجَدَ جَافَى حَتَّى رَأَيْتُ غُضُونَ إِبْطَيْهِ.
٥٣١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ
1 / 258