كواشف زيوف
الناشر
دار القلم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
الفرق ألويتنا في نشوة، بينما كانت هذه الكلمات مثل كثير من الديدان تلتهم سعادة الجوييم (=الأميين) وتحطم سلامهم واستقرارهم ووحدتهم، مدمّرة بذلك أسس الدول، وقد جلب هذا العلم النصر لنا ... ".
٩ - وجاء في البروتوكول الثالث قولهم:
"تذكروا الثورة الفرنسية التي نسميها: (الكبرى) إن أسرار تنظيمها التمهيدي معروفة لنا جيدًا، لأنها من صنع أيدينا، ونحن من ذلك الحين نقود الأمم قُدُمًا من خيبة إلى خيبة ".
هذه أمثلة من أقوال قادة يهود التي اشتملت عليها الوثائق المسماة "بروتوكولات حكماء صهيون".
وفيها أقوال كثيرة أخرى يحسن بكل مسلم أن يطالعها مرات ومرات كثيرات، ليستبين من قراءته لها دستور الشياطين الذين يسعون في الأرض فسادًا.
* * *
ثانيًا: ويقرأ المتتبع لأقوال وتصريحات قادة المنظمة الماسونية أقوالًا مشابهة لما جاء في البروتوكولات وهي منظمة يهودية في جذورها، ورموزها، وطقوسها، والقادة المحركين لها، والموجهين لمسيرتها، والمستغلين لها في خدمة اليهودية العالمية وأهدافها، وفي إفساد الشعوب.
والمنتمون من غير اليهود في هذه المنظمة يُسَخَّرون وهم عميان، أو أجراء، أو منسلخون من كل دين وكل فضيلة، وباعوا أنفسهم للشياطين.
ومن أقوال وتصريحات الماسونيين ما يلي:
١- جاء في إحدى الكلمات التي ألقيت في مؤتمر المشرق الأعظم الماسوني لعام (١٩٢٣م) قول أحد أقطابهم:
" يجب أن لا تقتصر الماسونية على شعب دون غيره، ولتحقيق الماسونية العالمية يجب سحق عدونا الأزلي الذي هو (الدين) مع إزالة رجاله".
1 / 82