89

كشف الشبهات

محقق

د عبد المحسن بن محمد القاسم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

وَلَا (^١) يَشْفَعُ فِي أَحَدٍ إِلَّا بَعْدَ (^٢) أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ (^٣)؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى (^٤): ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾. وَهُوَ لَا يَرْضَى إِلَّا (^٥) التَّوْحِيدَ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ (^٦). فَإِذَا (^٧) كَانَتِ الشَّفَاعَةُ كُلُّهَا لِلَّهِ، وَلَا تَكُونُ (^٨) إِلَّا بَعْدَ إِذْنِهِ (^٩)، وَلَا يَشْفَعُ النَّبِيُّ ﷺ وَلَا غَيْرُهُ فِي أَحَدٍ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ (^١٠)، وَلَا يَأْذَنُ (^١١) إِلَّا لِأَهْلِ (^١٢) التَّوْحِيدِ؛ تَبَيَّنَ أَنَّ الشَّفَاعَةَ كُلَّهَا لِلَّهِ، وَأَطْلُبُهَا (^١٣) مِنْهُ (^١٤)، فَأَقُولُ (^١٥): اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي شَفَاعَتَهُ (^١٦)! اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ (^١٧)! وَأَمْثَالَ هَذَا (^١٨). * * *

(^١) في ك: «فلا». (^٢) في ك: «من بعد»، و«بَعْدَ» ليست في ج، ط. (^٣) في أ: «إلا بإذنه»، وفي ز: «ولا تكون إلَّا لمن ارتضى» بدل: «وَلَا يَشْفَعُ فِي أَحَدٍ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ»، وفي ح: «إذن اللَّه فيه»، وفي ل زيادة: «ولا يأذن إلا لأهل التوحيد والإخلاص». (^٤) من قوله: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ إلى هنا ليس في ب. (^٥) في ز زيادة: «عن أهل». (^٦) في ب، ز، ك، ل زيادة: ﴿وهو في الآخرة من الخاسرين﴾، وفي م زيادة: «الآية». (^٧) في ب: «وإذا». (^٨) في ب: «يكون». (^٩) في ب، ز: «إلا من بعد إذنه»، وفي ط: «إذن اللَّه». (^١٠) في ب: «إلا بعد إذنه»، وفي ز: «في أحد إلَّا من بعد أن يأذن اللَّه تعالى لمن يشاء ويرضى» بدل: «فِي أَحَدٍ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ». (^١١) في ح، ط، ك زيادة: «اللَّه». (^١٢) في ز: «في أهل». (^١٣) في أ، ك، م: «وأنا أطلبها»، وفي ز: «فأنا أطلبها». (^١٤) «وَأَطْلُبُهَا مِنْهُ» ساقطة من ب، ح. (^١٥) في ز: «وأقول». (^١٦) في أ: «شفاعة نبيك»، وفي ك: «شفاعتهم نبيك» وهو خطأ. (^١٧) «فِيَّ» ساقطة من ك. (^١٨) في ز، ط، م: «ذلك»، ومن قوله: «فَإِذَا كَانَتِ الشَّفَاعَةُ» إلى هنا ساقط من هـ.

1 / 91