كشف الشبهات
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
تصانيف
العقائد والملل
[الشُّبْهَةُ الرَّابِعَةُ: نَفْيُهُمْ عِبَادَةَ الصَّالِحِينَ، مَعَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَهُمْ أَوْ يَذْبَحُونَ لَهُمْ]
فَإِنْ (^١) قَالَ: أَنَا لَا أَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، وَهَذَا الِالْتِجَاءُ إِلَى الصَّالِحِينَ وَدُعَاؤُهُمْ (^٢) لَيْسَ بِعِبَادَةٍ (^٣).
[الجَوَابُ الأَوَّلُ]
فَقُلْ لَهُ (^٤): أَنْتَ تُقِرُّ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكَ (^٥) إِخْلَاصَ العِبَادَةِ (^٦)؟
فَإِذَا قَالَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ (^٧): بَيِّنْ لِي هَذَا الفَرْضَ (^٨) الَّذِي (^٩) فَرَضَ (^١٠) اللَّهُ عَلَيْكَ - وَهُوَ (^١١) إِخْلَاصُ العِبَادَةِ (^١٢)، وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ -.
(^١) في ب، هـ، ح: «وإن». (^٢) في أ، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، م: «إليهم ودعائهم»، بدل: «إِلَى الصَّالِحِينَ وَدُعَاؤُهُمْ»، وفي ب: «إليهم ليس بعبادة ودعاؤهم»، والمثبت من ل. (^٣) في ب: «ليس عبادة»، وفي ل: «ليس بشرك». (^٤) «لَهُ» ليست في ب، ج. (^٥) في ب زيادة: «وهو». (^٦) في ز زيادة: «له»، وفي ح، ط زيادة: «للَّه»، وفي ل زيادة: «وهو حقه عليك». (^٧) «لَهُ» ليست في أ، ج، و، م. (^٨) «الفَرْضَ» ساقطة من ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ل. (^٩) «الفَرْضَ الَّذِي» ساقطة من ب. (^١٠) في د، و، ز، ح، ي: «فرضه». (^١١) في ط: «من» بدل: «وَهُوَ». (^١٢) في د، هـ، ز، ط، ي، م زيادة: «للَّه».
1 / 86