كشف الشبهات
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
تصانيف
العقائد والملل
[الشُّبْهَةُ الثَّانِيَةُ: حَصْرُهُمْ عِبَادَةَ غَيْرِ اللَّهِ فِي الأَصْنَامِ دُونَ الصَّالِحِينَ]
فَإِنْ (^١) قَالَ: هَؤُلَاءِ (^٢) الآيَاتُ نَزَلَتْ فِيمَنْ يَعْبُدُ الأَصْنَامَ؛ فَكَيْفَ (^٣) تَجْعَلُونَ الصَّالِحِينَ مِثْلَ الأَصْنَامِ؟! أَمْ (^٤) كَيْفَ تَجْعَلُونَ (^٥) الأَنْبِيَاءَ أَصْنَامًا (^٦)؟!
فَجَاوِبْهُ بِمَا تَقَدَّمَ.
فَإِنَّهُ إِذَا أَقَرَّ (^٧) أَنَّ الكُفَّارَ يَشْهَدُونَ (^٨) بِالرُّبُوبِيَّةِ كُلِّهَا لِلَّهِ (^٩)، وَأَنَّهُمْ مَا أَرَادُوا مِمَّنْ (^١٠) قَصَدُوا (^١١) إِلَّا الشَّفَاعَةَ (^١٢)، وَلَكِنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ فِعْلِهِمْ وَفِعْلِهِ (^١٣) بِمَا ذَكَرَ (^١٤).
(^١) في ب، ح: «وإن». (^٢) في و، م: «إنَّ هؤلاء»، وفي ز: «هذه». (^٣) في أ، ب، ج، د، و، ح، ط، ل، م: «كيف». (^٤) «أَمْ» ساقطة من أ. (^٥) في ك: «تجعلو». (^٦) في ب، هـ، م: «أصنام». (^٧) في ك: «قرَّ». (^٨) في ك: «يشهدن». (^٩) «لِلَّهِ» ليست في أ، ب. (^١٠) في ج، د، و، ز، ح، ط، ي: «ممَّا». (^١١) «مِمَّنْ قَصَدُوا» ليست في هـ. (^١٢) في ج: «لشفاعة»، وفي د: «القرب والشَّفاعة». (^١٣) في أ، م: «فعله وفعلهم» بتقديمٍ وتأخيرٍ. (^١٤) «بِمَا ذَكَرَ» ليست في أ، ب، ج، هـ، ح، ط، ك.
1 / 81