كشف الشبهات
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
تصانيف
العقائد والملل
وَاعْلَمْ (^١) أَنَّ اللَّهَ (^٢) سُبْحَانَهُ (^٣) مِنْ حِكْمَتِهِ (^٤) لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا بِهَذَا التَّوْحِيدِ (^٥) إِلَّا جَعَلَ لَهُ أَعْدَاءً؛ كَمَا قَالَ (^٦) تَعَالَى (^٧): ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا﴾ (^٨).
وَقَدْ يَكُونُ لِأَعْدَاءِ التَّوْحِيدِ عُلُومٌ كَثِيرَةٌ، وَكُتُبٌ (^٩)، وَحُجَجٌ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ﴾ (^١٠).
(^١) في ب: «وعلم». (^٢) «اللَّهَ» ليست في هـ. (^٣) «سُبْحَانَهُ» ليست في م. (^٤) في ح زيادة: «وحمده». (^٥) في ب، ح: «الدين». (^٦) في ي زيادة: «اللَّه». (^٧) «تَعَالَى» ليست في و. (^٨) في وبعد قوله: ﴿شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ﴾: «الآية»، وفي ط زيادة: «الآية»، وفي م زيادة: ﴿ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون﴾، و﴿يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا﴾ ليست في أ. (^٩) «وَكُتُبٌ» ساقطة من و. (^١٠) في أ زيادة: ﴿وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون﴾، وفي وزيادة: «الآية».
1 / 71