قراريط - مسائل وأحكام وبدع الجنائز
الناشر
الفالحين للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الناس في الأول كل إنسان في جهة من أهل الميت فإذا عزوا واحدا جعلوا يلتمسون الآخر أين فلان أين فلان؟ فقالوا: نجتمع جميعًا ليكون ذلك أسهل، فإذا لم يتطور هذا الشيء إلى محذور فهذا لا أرى فيه بأسا إن شاء الله لكن الذي لا أرى له وجها: هو أنهم يقبلون «يعانقون»، أهل الميت، وهذا لا أصل له، إلا إذا كان الإنسان قادما من سفر وقبله «عانقه»، بناء على قدومه من السفر (^١).
س ١٠: لقد توفي شخص في يوم جوه حار، وذهبوا به إلى المقبرة لدفنه ﵀، وقد تعبوا من الجو الحار، وقام شخص وجلب لهم ماءً باردًا من أجل أن يشربوا منه بعد تعبهم، وقال بعضهم: هذا لا يجوز. وقال بعضهم: هذه بدعة. فضيلة الشيخ هل هذا العمل فيه شيء؟ أفيدونا أفادكم الله.
الجواب: لا حرج في ما ذكرتم، بل ذلك من الإحسان والمساعدة على الخير. وفق الله الجميع (^٢).
س ١١: ما حكم قول "فلان المرحوم" أو "تغمده الله برحمته" أو "انتقل إلى رحمة الله"؟
قال ابن عثيمين: قول "فلان المرحوم" أو "تغمده الله برحمته" لا بأس بها؛ لأن قولهم: "المرحوم" من باب التفاؤل والرجاء، وليس من باب الخبر، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فهو لا بأس به.
_________
(^١) المجيب: ابن عثيمين. ينظر: لقاء الباب المفتوح ١٣/ ٢٠٠.
(^٢) المجيب: ابن باز. ينظر: مجموع فتاويه ١٣/ ٢١١.
1 / 39