103

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

محقق

حياة قارة

الناشر

المجمع الثقافي

مكان النشر

أبو ظبي

تصانيف

الأعظم من القُرَّاء والعامة عليها. وكذلك أكثر
العرب مع حديث رَوَيْناه مرفوعًا إن كان حُفظ. حدَّثنا محمد بن ربيعة عن حمزة بن حبيب الزيات
عن حُمْرَان بن أَعْين أن رجلًا أتى النبيَّ ﷺ فقال: يا نَبِيءَ الَّله، فقال: لستُ بِنَبِيء
الله، ولكني نبيُّ الله. قال أبو عبيد معناه أنه أنكر عليه الهمز).
وقال أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي: إنَّما سُمِّيت الأنبياء لأنهم قد ارتفعت منزلتهم، واستعلت
درجتهم على سائر الخلق. قال: والقراءة بالهمز تفرَّد بها نافع وحده، وقال غيره: النَّبِيءُ الطريق،
وسمي رُسل الله أنبياء لأنهم الطَّريقُ إلى الله ﷿. والنُّبُوءة بالهمز قياسها. قاله أبو الحسن
الرماني.

1 / 171