وتزعم الطائفة الخبيثة الرافضة، ومن يتبعهم في الجهل والضلال- عليهم من الله ما يستحقونه من الربال، وعام النكال- أن بعض أهل البيت مدفون في هذا المكان وذلك من أعظم البهتان.
وإنما هو طريق للمسلمين، لا يشك فيه من له أدنى بصيرة وتمسك بالدين.
فأجبت السائل إلى ما سأل، ليعلم الحق في ذلك، ولا يلتفت إلى قول كل ضال هالك.
فأقول- وبالله التوفيق، وبيده الهداية إلى سواء الطريق-:
1 / 47