10
وكسب اليهود الدورة الأولى فاضطهدوا النصارى في كل مكان وأذاقوهم ألوانا من العذاب.
ولكن بوزانياس المعاصر يعلق على هذه الثورة فيقول: إن أدريانوس كان أبعد الناس عن اللجوء إلى العنف، وإن اليهود أكرهوه إكراها على ما أنزل بهم من عقاب؛
11
ويرى الذهبي الفم أن حب العودة إلى الاستقلال تسلط على عقول اليهود في هذه الحقبة فدفعهم إلى الثورة.
12
واهتم أدريانوس للأمر واستدعى يوليوس سيفيروس
Severus
أفضل القادة من الجزر البريطانية، وأنفذه على رأس قوة إلى فلسطين، فأخمد الثورة بقساوة وشدة، ومن لم يسقط في ميدان القتال بيع في أسواق تربينة وغزة ومصر بثمن حصان واحد.
13
صفحة غير معروفة