، ثم صليا بأصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به.»
36 «ومن ميليتس أرسل بولس إلى أفسس، واستدعى شيوخ الكنيسة
، وقال لهم: ها أنا أذهب إلى أوروشليم مقيدا بالروح، لا أعلم ماذا يصادفني هناك، فاحترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها «أساقفة»؛ لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه.»
37
وهكذا فإننا نرى الرسول المؤسس مدبرا أعلى لكل كنيسة أسسها في آسية الصغرى، ونراه أيضا يقيم شيوخا محليين في هذه الكنائس يدعوهم أساقفة في بعض الأحيان لرعاية الكنيسة.
38
وينبئنا البطريرك أفتيشيوس أن رئيس كنيسة الإسكندرية كان في بادئ الأمر الأول بين أقرانه الشيوخ أو الأساقفة
،
39
وكان هؤلاء يقيمونه رئيسا بوضع الأيدي، كما أقام شيوخ أفسس تيموثاوس أسقفا عليهم،
صفحة غير معروفة