وقال الإمام الهادي إلى الحق - حفيده - عليه السلام: القاسم بن إبراهيم الفاضل العالم الكريم، المجرد سيفه، المصمم الباذل نفسه، المباين للظالمين، الداعي إلى الحق المبين..(1).
وقال الإمام أبو طالب الهاروني عليه السلام: كان نجم آل الرسول صلى الله عليه وعلى آله، المبرز في أصناف العلوم وبثها ونشرها وإذاعتها، تصنفيا وإجابة عن المسائل الواردة عليه، والمتقدم في الزهد والخشونة ولزوم العبادة(2).
وقال أبو النصر البخاري من أعلام القرن الرابع: الإمام القاسم بن إبراهيم صاحب المصنفات والورع والدعاء إلى الله سبحانه، ومنابذة الظالمين(3).
وقال ابن أبي الحديد في معرض الرد على فخر بني أمية علي بن هاشم: ومن رجالنا القاسم بن إبراهيم طباطبا، صاحب المصنفات والورع والدعاء إلى الله وإلى التوحيد والعدل، ومنابذة الظالمين، ومن أولاده أمراء اليمن(4).
وقال الحاكم محسن بن كرامة الجشمي: نجم آل الرسول وفقيههم وعالمهم المبرز في أصناف العلم، ومن يضرب به المثل في الزهد والعلم(5).
وقال أيضا في كتابه (تنزيه الأنبياء والأئمة): فأما القاسم عليه السلام فلا شبهة في فضله وعلمه، وله الكتب المعروفة والأصحاب، فأما الزهد فأشهر من الشمس(6).
وقال الإمام عبد الله بن حمزة عليه السلام: يلقب ترجمان الدين، ويقال له: القاسم العالم.
وكان يقال له: نجم آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو المبرز في أصناف العلوم وبثها ونشرها وإذاعتها، تصنيفا وإجابة عن المسائل الواردة عليه، والمتقدم في الزهد والخشونة، إلى غاية لم يبلغها أحد من أهل عصره، ولزوم وظائف العبادة(7).
صفحة ٥٤