شكر وتقدير وفي الأخير أتقدم بخالص الشكر الجزيل للوالد الشيخ العلامة: محمد باقر الأنصاري الزنجاني الخوئي - دام ظله - والذي كان له الدور الكبير أن شجعني على ذلك ، وبما أمدني به من المعلومات القيمة، ودعمي بأهم المصادر والمراجع الإمامية.
وأتقدم بالشكر إلى كل من ساهم معي في التحقيق، أو أدلى إلي بفائدة تفيدني على إخراج الكتاب وتحقيقه.
كما أتقدم بالشكر الوافر لسيدي وجيه الإسلام العلامة المحقق، رئيس إدارة مركز أهل البيت عليهم السلام بصعدة، السيد/ إبراهيم مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي، والذي كان له الأثر الكبير في الاهتمام بي، والتواصل المستمر معي؛ إذ لولاه بمن الله وفضله لم أكن لأتمكن من الأستمرار في عمل التحقيق.
وأحمد سبحانه وتعالى أولا وآخرا أن من علي بمولاي حجة الزمان، شيخ الإسلام، وإمام أهل البيت الكرام أبي الحسين مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي - أيده الله تعالى، ورفع في الدارين ذكره -، والذي كان لي الشرف العظيم أن قام بمراجعة هذا الكتاب على مرأى ومسمع بعض من تلامذته رضي الله عنهم.
هذا؛ وأسأله سبحانه وتعالى أن يكلل جهود العاملين للإسلام الحنيف المتمثل في منهاج أهل البيت عليهم السلام، وينمي مساعيهم، وأن يزكيها لوجهه الكريم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، إنه نعم المولى، نعم الوكيل، ونعم النصير.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى ءاله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين.
عبد الولي يحيى محمد الهادي
صعدة المحروسة
قالوا في الإمام القاسم:
ذكر جملة من أقواله صلى الله عليه وآله وسلم من الكتب المعتمدة كالتحف، واللوامع، نهاية التنويه، والحدائق، وأنوار اليقين.
صفحة ٥١