هذا؛ ولنكتف بذكر هذه الآحاديث التي تشير إشارة صريحة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أول طاعن في شأن الصحابة أبي بكر، وعمر، وعثمان، إذ ليس الغرض هنا إلا الإشارة الإجمالية، وحل ما أشكل على ذوي الأفهام.
معنى الصحابي في الشرع الإسلامي:
قال الإمام القاسم بن بن إبراهيم عليه السلام في الكامل المنير:
((فقد تكون الصحبة للكافر والمؤمن واحتج بقول الله تبارك وتعالى:{[قال له صاحبه] وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب}[الكهف/37] فسماه المؤمن صاحبا للكافر، ونسبه إليه.
وقد كان في أصحاب رسول الله عليه وآله السلام منافقون، وقد سماهم النبي عليه السلام أصحابا؛ منهم: عبد الله بن أبي سلول صاحب الإفك، وقد كان بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشار عليه أن يقتله فكره ذلك عليه السلام وقال:((أخاف أن يقول الناس إن محمدا يقتل أصحابه)). اه.
صفحة ٢٩