الكامل في للغة والأدب

المبرد ت. 285 هجري
131

الكامل في للغة والأدب

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

دار الفكر العربي

رقم الإصدار

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

سنة النشر

١٩٩٧ م

مكان النشر

القاهرة

والمتأوب: الذي يأتيك لطلب ثأره عندك، يقال: آب يؤوب إذا رجع. والتأويب في غير هذا: السير في النهار بلا توقف. والأوتار والأحقاد واحدهما وتر وحقد. والأجرد: الفرس المتحسر الشعر، والأجرد الضامر أيضًا. والعسيب: السعفة. والمشذب. الطويل الذي أخذ ما عليه من العقد والسلاء١ والخوص، ومنه قيل للطويل المعرق: مشذب. وخطي: رمح منسوب إلى الخط، وهي جزيرة بالبحرين، يقال إنها تنبت عصا الرماح وقال الأصمعي: ليست بها رماح، ولكن سفينة كانت وقعت إليها، فيها رماح، وأرفئت بها في بعض السنين المتقدمة، فقيل لتلك الرماح: الخطية: ثم عم كل رمح هذا النسب إلى اليوم. والزغف: الدرع الرقيقة النسج، والمثوب: الذي تصفقه الرياح فيذهب ويجيء، وهو من ثاب يثوب إذا رجع. وإنما سمي الغدير غديرًا لأن السيل غادره، أي تركه. قال أبو العباس: وقوله: لكم في مضرات الحروب ضرير يقال: رجل ضرير إذا كان ذا مشقة على العدو، وقال مهلهل بن ربيعة التغلبي: قتيلٌ ما قتيل المرء عمرو ... وهمام بن مرة ذو ضرير٢ وقوله: "خبطتم ليوث الشام "يريد ما كان من نصر بن شبث العقيلي، وهو عقيل بن كعب بن ربيعة. وقوله: "أبور" جمع وبر٣، وإذا إنضمت الواو من غير علة فهمزها جائز، وقد ذكرنا ذلك قبل.

١ السلاء: شوك النخيل. ٢ زيادات ر: ما: زائدة، وفيها معنى التعظيم. ٣ الوبر: دويبة على قدر السنوري.

1 / 134