وعبادة بن الصامت.
أَخْبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ، أَخْبَرنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، أَخْبَرنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ حَبَّان (١)، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ؛ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ لَقِيَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَال لَهُ: أَبُو مُحَمد فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ وَاجِبٌ، فَقَالَ الْكِنَانِيُّ: فَلَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: كَذَبَ أَبُو مُحَمد، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ أَتَى بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةِ، ومَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَذَّبَهُ وَإِنْ شاء رحمه.
[حَاشِيَةٌ]
(١) تحرف في المطبوع إلى: "مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ حَيَّانَ"، انظر "تهذيب الكمال" ٢٦/٦٠٥.