============================================================
(،02 اتتا (509] مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد تناف بن قصي، يتكنى أبا هبد الملك، ويقال: أبو القاسم، ويقال: أبو الحكم(1).
و ولد بعد الهجرة بسنتين، روى له البخاري حديث الحديبية مقرونا به باليشور بن مخرمة، ولم يصح له سماع من الني.
روي له عن عثمان بن عفان، وعلي بن آبي طالب، وزيد بن ثابت.ه روىى عنه: سهل بن سعد، وابنه عبد الملك، وعروة بن الزبير، و وعلي بن الحسين، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسعيد بن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ومجاهد.
وكان كاتبا لعشمان، وولي إمرة المدينة لمعاوية والموسم، وبويع له اه بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بالجابية، وكان الضحاك بن قيس قدجه غلب على دمشق وبايع بها لابن الزبير، ثم دعا إلى نفسه، فقصده مروانه فواقعه بتزج رافط فقتل الضحاك وغلب مروان على دمشق، وأمه أم عثمان آمنة بتت علقمة بن صفواد.
مات سنهآ خمسن وستين، وهو ابن ثلاث وستين،’ وروت له: أبو داود، والترمذي، والئائي، وابن ماجه.1 (1) انهذيب الكمال* (27/ر387).
صفحة ٣٢٨