17

كلمة الإخلاص وتحقيق معناها

محقق

زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٣٩٧

مكان النشر

بيروت

الله عَلَيْك وَهَذَا يرْوى من حَدِيث أنس بن مَالك وَزيد بن أَرقم وَلَكِن إسنادهما لَا يَصح وَجَاء أَيْضا من مَرَاسِيل الْحسن بِنَحْوِهِ وَتَحْقِيق هَذَا الْمَعْنى وإيضاحه أَن قَول العَبْد لَا إِلَه إِلَّا الله يَقْتَضِي أَن لَا إِلَه لَهُ غير الله وإلآله هُوَ الَّذِي يطاع فَلَا يعْصى هَيْبَة لَهُ وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عَلَيْهِ وسؤالا مِنْهُ وَدُعَاء لَهُ وَلَا يصلح ذَلِك كُله إِلَّا لله ﷿ فَمن أشرك مخلوقا فِي شَيْء من هَذِه الْأُمُور الَّتِي هِيَ من خَصَائِص الآلهيه كَانَ ذَلِك قدحا فِي إخلاصه فِي قَول لَا إِلَه إِلَّا الله ونقصا فِي توحيده وَكَانَ فِيهِ من عبودية الْمَخْلُوق بِحَسب مَا فِيهِ

1 / 23