الكلمات البينات في قوله تعالى: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات}

مرعي الكرمي ت. 1033 هجري
42

الكلمات البينات في قوله تعالى: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات}

محقق

د. عبد الحكيم الأنيس

الناشر

المكتب الإسلامي لإحياء التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

تصانيف

التفسير
في الجنة يقال لها: النيل والفرات وسيحان ودجلة، كاسم السلسبيل والكوثر. وقد أطلت الكلام على ذكر أنهار الجنة وعيونها وما اعد الله تعالى لعباده المؤمنين فيها في كتابنا بهجة الناظرين وآيات المستدلين فراجعه تظفر بالمراد. وأما قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا﴾: فقال النحويون: كلما منصوبة على الظرفية باتفاق، وناصبها الفعل الذي هو جواب وهو هنا (قالوا) وجاءتها الظرفية من جهة (ما) فإنها محتملة لوجهين: أحدهما: أن تكون حرفًا مصدريًا، والجملة بعده صلة فلا محل لها، والأصل: كل وقت رزق.

1 / 80