الكلام على وصول القراءة للميت
محقق
أبو عبد الرحمن شوكت بن رفقي شحالتوغ
الناشر
الدار الأثرية [طبع ضمن مجموع فيه رسائل في حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات]
رقم الإصدار
الأولى 1430 هـ - 2009 م
تصانيف
الحديث
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٨
محقق
أبو عبد الرحمن شوكت بن رفقي شحالتوغ
الناشر
الدار الأثرية [طبع ضمن مجموع فيه رسائل في حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات]
رقم الإصدار
الأولى 1430 هـ - 2009 م
تصانيف
ذلك، يعني عبد الله بن عمر.
وأخرج الإمام أبو حاتم محمد بن حبان في كتابه ((المسند الصحيح)) بإسناده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فخرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر فأمرنا، فجلسنا ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فجلس إليه فناجاه طويلا ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل علينا فتلقاه عمر رضي الله عنه وقال: ما الذي أبكاك يا رسول الله! فقد أبكيتنا وأفزعتنا، فأخذ بيد عمر ثم أقبل علينا فقال: ((أفزعكم بكائي)) ؟ قلنا: نعم، قال: ((إن القبر الذي رأيتموني أناجي، قبر آمنة بنت وهب، وإني سألت ربي عز وجل الاستغفار لها فلم يأذن لي فنزل علي: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} الآية، فأخذني ما يأخذ الولد للوالد من الرقة فذاك الذي أبكاني، ألا وأني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا، وترغب في الآخرة)) .
صفحة ٢٢٨