ما بين أحياء وبين جماد
وكذلك الذرات هدم بنائها
خلق لأضداد على أضداد
لبنات هذا الكون من لبناتها
وفؤادها ثاو بكل فؤاد
فيها الكهارب كل ما هو قائم
خلف الوجود وكل ما هو بادي
من ذا يقدر والحياة تسابق
بين العقول كحال كل طراد
كيف الغد الحر الجريء يهدها
صفحة غير معروفة