احتيج إلى تعديل غيرهم (1)والله أعلم.[*] فهذا الذي ذكرنا
إنما هو (على) المذهب (المختار في جميع ذلك) المتقدم ذكره من قوله ولا يفيد إلا الظن ما عدا ما أحاله على الاختلاف نحو قوله وفيما تعم به البلوى عملا ..إلخ ، واختلف في قبول رواية فاسق التأويل..إلخ وإلا لزم أن يكون المعنى على المختار من وقوع الخلاف في هاتين المسألتين وذلك فاسد وما كان ينبغي هل هذا الإطلاق سيما مع قوله في جميع ذلك والله أعلم
[طرق الرواية ]
(وطرق الرواية) أي مستند جوازها الموصل للحديث إلى رسول الله (أربع) : تتفاوت قوتها، فأعلاها عند الجمهور (قراءة الشيخ) والتلميذ يسمع لأنه كثيرا ما يذهل الشيخ عما يعرض عليه بخلاف ما يمليه فإن قصد إسماعه وحده أو مع غيره فله أن يقول حدثني وأخبرني وحدثنا وأخبرنا وقال لي وسمعته. وإن لم يقصد إسماعه لم يجز إلا أن يقول حدث أو أخبر أو سمعته لا نحو قال لي فرارا من الكذب والأصل في ذلك أنه كان يقرأ القرآن على الناس ويعلمهم السنن
(ثم قراءة التلميذ أو غيره بمحضره) أي الراوي قائلا لشيخه هل سمعت ويقول الشيخ سمعت ما قرأت علي أو الأمر كما قري علي أو نحوه مما يفهم التقرير فله أن يروي عند عامة المحدثين والفقهاء فيقول حدثنا وأخبرنا مقيدا بلفظ قراءة عليه. وأجود العبارات وأشملها أن يقول قرأت على فلان. وفي الإطلاق خلاف فأجازه الجمهور
صفحة ١٢٨