7

الكبائر

محقق

إسماعيل بن محمد الأنصاري

الناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

-

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

ولأحمد وصححه ابن حبان من حديث أبي سعيد رفعه: "من تواضع لله درجة رفعه الله درجة، حتى يجعله في أعلى عليين. ومن تكبر على الله درجة وضعه الله درجة، حتى يجعله في أسفل سافلين" ١. وللطبراني عن ابن عمر رفعه: "إياكم والكبر، فإن الكبر يكون في الرجل وعليه العباءة" رواته ثقات. (باب ذكر العجب) وقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ﴾ ٢ روي عن ابن مسعود ﵁ أنه قال: "الهلاك في اثنتين: القنوط والعجب". عن أبي بكرة ﵁ أن رجلا ذُكر عند النبي ﷺ فأثنى عليه رجل خيرا، فقال النبي ﷺ: ويحك قطعت عنق صاحبك. يقوله مرارا. ثم قال: إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل: أحسبه كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحسيبه الله، ولا يزكي على الله أحدا" ٣ رواه البخاري ومسلم. ولأحمد بسند جيد: عن الحارث بن معاوية أنه قال لعمر: إنهم كانوا يراودونني على القصص، فقال: أخشى أن تقص فترتفع عليهم في نفسك، ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم في منْزلة الثريا، فيضعك الله (تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك". وللبيهقي عن أنس ﵁ مرفوعا: "لو لم تذنبوا لخَفِْتُ عليكم ما هو أشد من ذلك: العجب".

١ هذا لفظ المخطوطات الثلاث. ٢ سورة المعارج آية: ٢٧. ٣ البخاري: الأدب (٦٠٦١)، ومسلم: الزهد والرقائق (٣٠٠٠)، وأبو داود: الأدب (٤٨٠٥)، وابن ماجه: الأدب (٣٧٤٤)، وأحمد (٥/٤١،٥/٤٥،٥/٤٧) .

1 / 5