الكبائر - ت آل سلمان

الذهبي ت. 748 هجري
234

الكبائر - ت آل سلمان

الناشر

دار الندوة الجديدة

مكان النشر

بيروت

الْآيَة لَا خلاف إِن ذَلِك فِيهِ فنعته بِالْفَضْلِ رضوَان الله عَلَيْهِ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار﴾ الْآيَة لَا خلاف أَيْضا أَن ذَلِك فِي أبي بكر ﵁ شهِدت لَهُ الربوبية بالصحبة وبشره بِالسَّكِينَةِ وحلاه بثاني اثْنَيْنِ كَمَا قَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ من يكون أفضل من ثَانِي اثْنَيْنِ الله ثالثهما وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ وَصدق بِهِ أُولَئِكَ هم المتقون﴾ قَالَ جَعْفَر الصَّادِق لَا خلاف إِن الَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ رَسُول الله ﷺ وَالَّذِي صدق بِهِ أَبُو بكر ﵁ وَأي منقبة أبلغ من ذَلِك فيهم ﵃ أَجْمَعِينَ

1 / 240