الكبائر - ت آل سلمان

الذهبي ت. 748 هجري
229

الكبائر - ت آل سلمان

الناشر

دار الندوة الجديدة

مكان النشر

بيروت

قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الرجل أَو الْمَرْأَة ليعْمَل بِطَاعَة الله سِتِّينَ سنة ثمَّ يحضرهما الْمَوْت فيضاران فِي الْوَصِيَّة فَتجب لَهما النَّار) ثمَّ قَرَأَ أَبُو هُرَيْرَة هَذِه الْآيَة من بعد وَصِيَّة يوصى بهَا أَو دين غير مضار رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَجَاء عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ من فر بميراث وَارِث قطع الله مِيرَاثه من الْجنَّة وَقَالَ ﵊ إِن الله قد أعْطى كل ذِي حق حَقه فَلَا وَصِيَّة لوَارث صَححهُ التِّرْمِذِيّ الْكَبِيرَة الثَّامِنَة وَالسِّتُّونَ الْمَكْر والخديعة قَالَ الله ﷿ ﴿وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله﴾ وَقَالَ النَّبِي ﷺ الْمَكْر والخديعة فِي النَّار وَقَالَ ﷺ لَا يدْخل الْجنَّة خب وَلَا بخيل وَلَا منان وَقَالَ الله تَعَالَى عَن الْمُنَافِقين ﴿يخادعون الله وَهُوَ خادعهم﴾ قَالَ الواحدي يعاملون عمل المخادع على خداعهم وَذَلِكَ أَنهم يُعْطون نورًا كَمَا يعْطى الْمُؤْمِنُونَ فَإِذا مضوا على الصِّرَاط أطفئ نورهم وبقوا فِي الظلمَة

1 / 235