لا سيما في حق نعل لم تزل صونا ... لأخمص خير من وطئ الثرا
فعساك تلثم في غد من لثمها ... كأس النبي إذا وردت الكوثرا
وقد سألني الشيخ الإمام أبو إسحاق بن محمد بن إبراهيم السلمي أن أنظم في المعنى شيئا، وكان قد جمع في ذلك مؤلفا صغيرا جمع فيه نظم جماعة من الشعراء والأدباء والفضلاء، فأجبت سؤاله.
وقلت:
يا منشدا في رسم ربع خال ... ومناشدا لدوارس الأطلال
دع ندب آثار وذكر مآثر ... لأحبة بانوا وعصر خال
والثم ثرى الأثر الأثير فحبذا ... إن فزت منه بلثم ذا التمثال
أثر له بقلوبنا أثر بها ... شغل الخلي بحب ذات الخال
قبل -لك الإقبال- نعلي أخمص ... حل الهلال بها محل قبال
صفحة ٦٣