يُنَادِي: يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَإِذَا بِرَجُلٍ يُنَادِي: يَا آلَ شَيْبَانَ، فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ، فَثَنَى لِي الرُّمْحَ، وَقَالَ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَوَضَعْتُ قَوْسِي فِي رُمْحِهِ، وَأَخَذْتُ بِلِحْيَتِهِ، فَجِئْتُ بِهِ إِلَى عُتْبَةَ، فَحَبَسَهُ، وَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: «لَوْ كُنْتَ إِذِ اسْتَوْلَى وَدَعَى بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ قَدَّمْتَهُ، فَضَرَبْتَ عُنُقَهُ كَانَ أَهْلَ ذَاكَ، فَأَمَّا إِذْ حَبَسْتَهُ، فَادْعُهُ فَأَحْدِثْ لَهُ بَيْعَةً وَخَلِّ سَبِيلَهُ»
١١١٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، أَنْبَأَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُعَيْبٍ مَوْلًى لِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، عَنْ صَفِيَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمُسْتَحْجِمُ»
١١٢٠ - حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، مَرَّةً رَفَعَهُ، وَمَرَّةً لَمْ يَرْفَعْهُ، قَالَ: «لا شُفْعَةَ لِنَصْرَانِيٍّ»، تَفَرَّدَ نَائِلٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، عَنْ سُفْيَانَ، هَكَذَا، وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَوْلُهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، عَنْ سفيان، وهو أصح
1 / 370