47 - حدثنا محمد بن يحيى، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن ابن لكعب بن عجرة، حدثتني عمتي، وكانت تحت أبي سعيد الخدري أن فريعة بنت مالك، حدثتها أن زوجها خرج في طلب أعلاج (له أبقوا) (1)، حتى إذا كان بطرف القدوم - يعني القدوم جبل -، أدركهم فقتلوه، قال: فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكرت ذلك له أن زوجها قتل، وإنه تركها في مسكن ليس له، فاستأذنته في الانتقال، فأذن لها، فانطلقت حتى إذا كانت بباب الحجرة أمر بها فردت فأمرها (فأعادت) (2) عليه حديثها، ففعلت، فأمرها أن لا تخرج حتى يبلغ الكتاب أجله.
قال معمر: وسمعت سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة يحدث بهذا الحديث، عن عمته قالت: فلما كان زمن عثمان، أتته امرأة تسأله عن ذلك قالت (فريعة) (3): فذكرت له فأرسل إلي فسألني فأخبرته فأمرها أن لا تخرج [من بيت زوجها] (4) حتى يبلغ الكتاب أجله.
صفحة ٤٦