22

جزء ابن ثرثال (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!)

محقق

خلاف محمود عبد السميع

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
٢٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ» يَعْنِي: التُّرَابَ ٢٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَجَّاجٍ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حُصَيْرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: " لَمَّا رَجَمَ عَلِيٌّ ﵇ الْمَرْأَةَ دَعَا أَوْلِيَاءَهَا، فَقَالَ: هَذَا ابْنُكُمْ تَرِثُونَهُ وَلا يَرِثُكُمْ، فَإِنْ جَنَى جِنَايَةً فَعَلَيْكُمْ " وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي الْقَاسِمِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ٢٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْعَسْكَرِيُّ الرَّفَّاءُ وَإِمْلاءً، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: " مَرَرْتُ بِعَجُوزٍ بِالرَّبَذَةِ مُنْقَطَعٌ بِهَا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَتْ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقُلْتُ: نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَتْ: احْمِلُونِي، فَإِنَّ لِي إِلَيْهِ حَاجَةً. قَالَ: فَجِئْنَا الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ غَاصٌّ بِالنَّاسِ، وَإِذَا رَايَةٌ تَخْفِقُ، قُلْتُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ الْيَوْمَ؟ قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُرِيدُ أَنْ يَبْعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ

1 / 89