جزء فيه طرق حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
محقق
حمد عبد الله كريم
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة السادسة والثلاون العدد ١٢٤
سنة النشر
١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
تصانيف
الحديث
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
جزء فيه طرق حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن المفضل المقدسي ت. 611 هجريمحقق
حمد عبد الله كريم
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة السادسة والثلاون العدد ١٢٤
سنة النشر
١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
تصانيف
١ مثّل ﵀ لما ذكره بجزء (رؤية الله تعالى) للآجري، انظر مقدمة تحفة الأحوذي ص (٦٧)، وقد ذكر ستة أقسام للتصنيف الحديثي، وذكر رابع أقسامها: الأجزاء، ثم لم يسم القسمين الخامس والسادس، مع كونه ختم الكلام بأنها ستة، والذي يظهر لي - والله أعلم - في هذين القسمين الخامس والسادس أنهما امتداد للقسم الرابع ويشملهما مسمى (الجزء)، فالخامس هو ما ذكره بقوله السابق: (وقد يختارون ... الخ)، والسادس ذكر فيه الأربعينيات: المشتملة على أربعين حديثًا. ولعل تقدير عدد أوراق الجزء بعشرين ورقة - كما في السير ٢٠/٥٥٨ - مراد به - والله أعلم - الحد الأعلى وربما زاد على ذلك فيوصف بالجزء الضخم - كما في ترجمة السلفي في السير ٢١/١٦ - والجزء في معنى (الصحيفة) التي هي - في المصطلح الشائع - ما يضم مجموعة من الأحاديث يرويها الصحابي عن النبي ﷺ مباشرة، يكتبها الراوي عنه، أو من دونه، ومثلها (النسخة)، وهي مُتوحّدة الإسناد، فإذا كانت متعدّدة الإسناد فهي (جزء) أو "أحاديث فلان" انظر معرفة النسخ والصحف الحديثية ص٢٣، وفي كتاب توثيق النصوص وضبطها ص ٢٢٦ أن العدد “أمر مختلف فيه؛ فمنهم من جعله عشر أوراق، ومنهم اثنتي عشرة ورقة ... وهكذا”.
1 / 181