- وبه إلى الإمام أحمد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد - يعني ابن أبي عروبة -، عن قتادة، عن عطاء، عن طارق بن مرقع، عن صفوان بن أمية:
أن رجلا سرق بردة، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، قد تجاوزت عنه.
قال: "فلولا كان هذا قبل أن تأتيني به يا أبا وهب! "، فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم.
- وبه إلى الإمام أحمد، حدثنا سفيان، عن عمرو، سمعه من جابر قال:
كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا - وقال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه -، فأخر النبي صلى الله عليه وسلم - فقال مرة: الصلاة، وقال مرة: - العشاء، فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه، فقرأ البقرة، فاعتزل رجل من القوم، فصلى، فقيل: نافقت يا فلان! فقال: ما نافقت. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله، إنما نحن أصحاب نواضح، ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا فقرأ سورة البقرة!
فقال: "يا معاذ أفتان أنت؟ أفتان أنت؟!، اقرأ بكذا وكذا".
وقال أبو الزبير ب {سبح اسم ربك الأعلى}، {واليل إذا يغشى}.
فذكرنا لعمرو، فقال: أراه قد ذكره.
صفحة ٩٧