ك :
ولكنه أراد بمنفعة الأقوى ما فهم «الأقوى» أنه لفائدته الخاصة، فمركزه هو أن هذا ما يجب على «الأضعف» أن يعمله، وأن هذه هي وظيفة العدالة.
ب :
ليس ذلك ما قاله.
س :
لا بأس يا بوليمارخس، فإذا كان ثراسيماخس يختار أن يورد رأيه الآن بهذه الصورة فلا نضادنه.
فقل يا ثراسيماخس، أهذا هو حد العدالة الذي عنيته؟ أن ما لاح «للأقوى» أنه في مصلحته، نفعه أو ضره، أفتحسب ذلك تحديدا منك للعدالة؟
ث :
كلا البتة. أفتظن أني أحسب من يخطئ أقوى في حال خطئه ممن لا يخطئ؟
س :
صفحة غير معروفة