208

الجمل في النحو

محقق

د. فخر الدين قباوة

الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

تفيدني قَالَ الله جلّ وَعز ﴿إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر﴾ مَعْنَاهُ لكَي يغْفر لَك الله نصبت يغْفر بلام كي
وَلَام الْجُحُود
مثل قَوْلك مَا كَانَ زيد ليفعل ذَلِك وَمَا كنت لتخرج قَالَ الله جلّ اسْمه ﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ﴾ ﴿وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنت فيهم﴾
عَملهَا النصب وَهِي مَكْسُورَة وَمعنى الْجُحُود إِدْخَال حرف الْجحْد على الْكَلَام وَهُوَ مثل قَوْلك مَا كَانَ زيد ليفعل
وَلَام النداء
مَفْتُوحَة قَالَ مهلهل
(يَا لبكر أنشرو لي كليبا ... يَا لبكر أَيْن أَيْن الْفِرَار)

1 / 270