171

الجمل في النحو

محقق

د. فخر الدين قباوة

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

(فَلَو كنت ضبيا عرفت قَرَابَتي ... وَلَكِن زنجي عَظِيم المشافر) أَرَادَ وَلَكِنَّك زنجي عَظِيم المشافر وَقَالَ النَّجَاشِيّ (فلست بأتيه وَلَا أستطيعه ... ولاك اسْقِنِي إِن كَانَ ماؤك ذَا فضل) أَرَادَ وَلَكِن فَحذف النُّون وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز فِي الْأَحْزَاب ﴿مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أحد من رجالكم وَلَكِن رَسُول الله وَخَاتم النَّبِيين﴾ مَعْنَاهُ وَلكنه رَسُول الله وَمثله ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآن أَن يفترى من دون الله وَلَكِن تَصْدِيق الَّذِي بَين يَدَيْهِ﴾ أَرَادَ وَلكنه وَمن قَرَأَ بِالنّصب أَرَادَ وَلَكِن كَانَ رَسُول الله وَلَكِن

1 / 233