============================================================
غرناطة . فاذا قارننا هذه التواريخ الثلاثة اتضح لنا أن الژمري توفي بعد سنة 541 /1154 وقبل سنة 556/ 1161 وأنه معاصر للإثريسي ولأبي حايد القرناطي أما صاحب الخريطة أي الجعرافية الي تخ عنها نسخته فقد سجل آسمه جميع النماخ ما عدا اثنين وقالوا إنه الفزاري نسبة إلى قبيلة قزارة المشهورة التي أنجيت هي الأخرى في الجاهلية وفي الإسلام عدة من الأعلام بالحجاز والشام والعراق ومصر وفارس وإفريقية والائدلس من صحاني ووال وراوية شعر وشاعر ومنجم ورييس أسطول ومحدث ونحوي ولغوى ومؤرخ وزاهد وغيرفم . غير أن المصادر التي احتفظت بأسمائهم لا تذكر من بينهم جغرافيا وذلك لأن هذه اللفظة التي مي من الدخيل لم تستقر في لغة الضاد إلا في زمان مشأحر . ولكن المصادر تذكر من بينهم منجين والمنحم يومثد كان ذلك الذي يختص بعلم الهيشة والتجوم والرياقسيات ومياحة الأرض وهي الجغرافية بمعناها العام. والفزاريان المنجمان هما : أبو إشحاق ابراهيم ين خيب وأبته ابو عبدالله محمد بن إبراهيم. فالمصاهر تنسب إليهما بدون تميز عدة تآليف في الزيج والنجوم والأسطرلابات وتسطيح الكرة ، ضساعت برمتها ولم يصلنا منها إلا بعض القيطع بواسطة من تقلها عنيهما من أمشال ابن قتيية والمسعودي وياقوت وابن النديم وأبن القييطي والصفدى والشيوطي .
وإن مناقشة هده المصادر وغيرها تفضي بنا في التهاية إلى الوقوف عند أبي قبدالله محمد بن ايراهيم القزاري الذي كان من تلايدة الأصحي يبغداد في اواخر القرن الثاني المجري واواسط الثالث أى في السنوات الأخيرة من خلافة المأمون بن قارون الرشيد وأنه هو صاحب التآليث الآتية : 1) كتاب الزيج على سني العرب، منقول عن الفهلوية، ضاع ثماما 2) قصيدة لي مياة النجوم، أرجوزة طويلة في عشر مجلدات على زغم بعضهم لم يصلنا منها إلا بعض أبيات بفضل المسعودي .
3) كتاب تطيح الكرة الذي أتخذه سائر الكتاب مثالا على ما قيل ولعل هذا الكتاب هو الذي تضتن الخريطة الي تسخ الزهري منها نسخته أي جعرافيته وهي من ناحيتها منوخة عن جعراقية المامون قام الزمري بشرجها معتيدا أولا على مشاهداته الشخصية خاصة فيما يعود إلى الديار الأندليية، وثانيا على ما سمعه من مواطنيه المعاصرين الدين سجل لنا بعض آسمائهم لكن بدون تعريف، وثالثا على تكرات بصفها بلفظة قلاسفة وحكماه وأطباء وأهل نظر وعلماء بمساحة الأرض وفلكيين متجين ومؤرخين لم يذكر أسماءهم . ورابعا على أعلام مشاهير ذكر من بينهم ارسطو والفزاري
صفحة ٩